هو هاني أصمر بهي الطلعة وأنيق طائش وأي طيش من عائلة ميسورة الحال ...هي نجاة شقراء ذات قوام رائع و جميلة طيبة ذات قلب كبير مخلصة و من عائلةمتوسطة الحال يتيمة الأب أحبا بعضهما من سن المراهقة هو ١٨ هي ١٤ تواعدا على الحب و الإخلاص ...أخلص في حبها عاشا مراهقتهما بكل حب و أمل كانا في غاية السعادة كل يوم مع بعض .... تعرف على شلة سيئة تمارس المخدرات ,الكحول ,المشاجرات مع الناس لا أحد إستطاع إبعاده عنهم و هم تمسكوا به لأنه لا أحد يستطيع غلبه فهو يتشاجر مع خمسة ستة رجال يغلبهم و حده و دمرت المخدرات عقله و تفكيره و إتعد عن حبيبته لكنها تفاجأت بتغيره ...كان لي كل نهاره معي أنا حب لا لا ..لا يمكن أن أتركه هو حبيبي أنا لم يخلق إلا ..أيعقل أن ينساني ... وحكى لها أنه مخدر ,مشاكلجي ,و هي لا تستحق شخص مثله رغم حبه لها طلب منها الإبتعاد وأن تبدأ ن جديد مع من يستحقها ..لم ترضى بالفراق و قبلت به كما هو بعيوبه ومشاكله ..بدأنا معا ننتهي معا ...زادت معاناتها وأحزانها فقد دمر نفسه ودمرها ذنبها أحبته و لم ترضى بالفراق .فقد كان يكفيها أنه معها ..كل يوم ترى إنسان آخر و بصورة مغايرة لكنها تحبه رغم كل شئ و راضية ...... فيوم تراه وشهور لاتراه يحملها الحنين إلها تزوره فيضربها و يلقيها ثم يتراها أن تسامحه فيبكي كأنه طفل صغير في أخضانها فتترجاه أن لا يتركها فيرجع إليها أسابيع و يعود إلى صحبة السوأ عاشت في رعب و خوف و حزن وأسى على ما آلى إليه حبيبيها ,وحيدة وليس لديها شخص تفرغ له ما بداخلها من معانات إلا أمها كانت تشفق عليها و في نفس الوقت تأنبها على وقعتها السوداء و هذاالشخص سئ الأخلاق و قد أذاها أكثر من ما أسعدها لكن شئ ما بداخلها يقول لا تبتعدي فهو سيحتاجك و سيتغير و ظلت على ذلك الحال تترقب أخباره من بعيد و هو على حاله وأحيانا يأخذه الحنين إلى أحضانها لكنه سرعان ما يتركها ... و توالت الأحداث وهو على طبعه و أتى يوم زواج شقيقته و هي بمثابت أخت لنجاة فقد كانت تعرف أخباره عند غيابه منها و تمنت نجاة لو أن هذا هو عرسها وهي العروس داخل هذا البيت إلا أن القدر شاء عكس هذا .
و بعد العرس ب٣ شهور و في ليلة من الليالي الظلماء و هاني كعادته يأخذ المخدرات مع صديقه وفجأة ظهر شخص ليس مرغوب فيه فقام له هاني وهرب ذلك الشخص وأخرج سكينه و لحق به و لحق به صديقه يحاول إقافه وأمسك هاني هذا الشخص ودخل صديقه في الوسط وطعنه في بطنه و هرب من جديد ذلك الشخص وأمسكه هاني وأسقطه أرضا و حاول طعنه فجأة سرخ صديقه و توقف هاني وأسرع لإنقاذ صديقه أوقف سيارة و أركبه بها وترجاهم أن يأخذوه إلى المستشفى لإنقاذه فقد كان خافا ن السجن.
و أوقفته لشرطة و دخل السجن لكن صديقه أدلى بشهادته و برأه من الجرم وكان سيخرج لكن شاء القدر أن كانت تلك الطعنة قاتلة و مات صديقه لما سمع الخبركان واقفا فسقط ووقف وسقط من جديد مغما عليه لأنه تذكرأنه رآه في منامه الليلة الماضية كان لباسه كله أبيض وينظر إليه نضرة غضب كبير و حكم عليه بالسجن مدة ٥ سنوات و حبيبيه معه في كل جلسة وكل زيارة معه تتمنى خروجه وقضى ٣ سنوات وهي محاميته الآن والأسى و الشفقة تملأ عينيها لكن حبها مازال خالد في قلبها و كيانها و ندم أشدى ندم بعدما لا ينفع ندم ...
الرومــــــــهندـــــــــــــانسية