رومانسي بطبعه
(صديق): "يلا يا ابني، إيه مالك كده؟ اتحرك يا ابني، حتفضل تتفرج عليها كده من بعيد، روح قول لها أي حاجة"
(أنا): "أروح أقول إيه يعني؟ ..."
(صديق تاني): "قول لها الساعة كام؟!!"
(أنا): "لأ بجد مش بهزر، أقول إيه؟"
(صديق ثالث): "قول لها إن فيه طيارة مصرية أسقطتنا ومرجعتش تاخدنا!"
(الأول): "(بغيظ) بس أنت وهو. يعني إيه تقول إيه؟ مش بتحبها؟ خلاص، قول إللي إنت حاسس بيه!
قولها.. أنا معجب بيكي من زمان...وإنك حسيت إنه من حقها إنها لازم تعرف... وقولها إنك عارف إنك كنت لازم تتعرف عليها بشكل أبسط من كده... قولها. ماكنتش قادر تصبر... قولها ... أنا اترددت كتير قبل ما أقول حاجة زي ديه... أنا كنت عايزك بس تعرفي إن فيه إنسان بيحبك..."
(التاني): "
(الأول): "ياعم النبيه! ... ماهى ديه برضه تقليدية!"
(التالت): "(يفكر) أنا من رأيي... تخليك في حكاية الطيارة المصرية ديه أضمن!"
(المخرج): "هاااه... إيه رأيك في الحوار ؟"
(هي): "يعني ظريف... كويس خالص يا عصام!"
كم كنت أنعم في ذلك الوقت بالصحبة. كانت تظهر لفترةٍ قصيرة.
لم أكن أعرفها جيداً.... ولكن كان يغمرُني شعورٌ بالهيام والنشوة كلما رأيتها...
كنت في ذلك الوقت أتجول بنية العاشق وعزيمة البطل...
كم أفتقد هذه الأيام... أيام المسرح والتأليف....
لا أعرف إن كان شعوري نحوها حباً أم مجردَ إعجاب؟...
حقاً لا أدري !...
كم تمنيت لو قلت لها أني كنت أكتب لها...
ولكني لم أشعر أنها تبادلني شيئاً على الإطلاق...
لا أدري لعل حبي هذا كان حباً بلا أمل...
(عجوز): "لو سمحت... ممكن أشوف كلمة العرض"
(أنا): " آآه طبعاً... اتفضل!"
بعد كل تلك المدة...لازلت أذهب إلى مسرح الساقية لأراها....
هاهي الآن... على المسرح..
كم هي جميلة!... وكم هي موهوبة!...
هل أخبرتكم أنها تغني؟...(بتنهد) آآآه... كم صوتها جميل!!