أختاه عزتك في حجابك
أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم
***
لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ
لا تُنصــتي لربيبِ قلبٍ مظلمِ
***
كالنخلةِ الشمَّاء أنتِ رفيعةٌ
بل كـالثريَّا أنتِ بين الأنجم
***
تتسلقين إلى العلا بعقيدةٍ
وضـاءةٍ بسنى البيان المحكم
***
أنتِ الشموخُ بحاضرٍ متطامنٍ
تدعـوكِ أمتكِ الرؤومِ فأقدمي
***
أختاه : أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ
في الغـرب أو في شرقنا المستسلم
***
يدعون للتحرير ! دعوىً فجةً وشعارهم : لابد أن تتقدمي !!
***
وشعارهم :
حتّامَ أنتِ حبيســة في قبضةِ
السربال
" لا تتظلمي ؟!
***
دعوىً ورب البيت يجثمُ حولَها
حقــدٌ دفينٌ في فؤاد المجرم
***
دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأم
***
ويصوغ إخوانُ القرود بيانَها
ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذم
***
يشدو بها الإعلام في ساحاته ويلوكها بلسان وغدٍ معجم
***
عَبرَ الصحافة ينفثون سمومهم ويصفّقون لقـولةِ المتهجّم
***
(وظِلالهم)أضحت ضلالاً بيّناً صيغت بحقدٍ ظاهرٍ لم يُكتم
***
يا بنت عائشةٍ وبنــت خديجةٍ
يا مــن لأمتنا العظيمة تنتمي
***
قولي لهم : كفّوا العواء فإنني بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّم
***
عزّي حجابي ! ما ارتضيتُ بغيره عجبـاً لمن هزؤوا بعزّ المسلم
***
أختاه : قولي للتي خُدعت بهـم وتشرّبـت سَفَهاً زُعافَ الأرقم
***
ما كلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه
خيراً ولو ألوى بكفّ المُقسم
***
قولي لها:خدعوكِ حين تظاهروا بعبارةٍ معســـولةٍ وتبسُّم
***
وببهرجٍ في الزيف يضرب جذرُه وبدعوة (التحرير ) ليتكِ تعلمي !
***
في واحة الإسلام لستِ حبيسةً
ما حالَ دينُ دون أن تتعلمي
***
بل أنت للأجيال مدرسةٌ فلا
تهني لما قالوا ولا تستسلمي
***
قولي لها : عودي فأنتِ مصونةٌ بحجاب دينكِ يا أخية فافهمي
***
كل المنابع قد تكدَّرَ ماؤها
وتظلُّ صافيةً منابعُ زمزم