جائت حببيتى في يوم وسألتنى سؤال ؟
قالت بتعشق مين يا زين الرجااال.؟
قلت تعالى وسألي قلبي يجاوب على ده السؤال..؟
فأجبها قلبي مبتسما .. أنه قدري وهل لي بمخالفة الأقدار
فأنا ما اخترت حبها.. وهل لمحب في الهوى أن يختار؟
فالقلب الذي أحبك و أختارك عني.. وهو مفتون بحبك لايزال..
فمنك تعلمت الحب و غدوت في دنيا الهوى أعشق الترحال..
وفي عينيك لمست الحنان.. وعرفت الشوق في بعدك مع لوعة الحرمان..
فهويت الشعر و صغته من أجلك منظوما" في ديوان..
لأكشف عن حبي و حنيني اليك..
حتى لا يبقى للأبد محفورا" في ذاكرة النسيان..
فقد أصبحت شمسا" تسطع في أركاني..
تمنحني دفئها.. و تشاركني بقربها روعة أشجاني..
أنت عندي جنة يطيب فيها الخلود..
في سحرها أغدو أعانق الوجود..
بل أنت أكثر من هذا بكثير..لكن في وصفك يعجز اللسان..
و أفقد القدرة على التعبير
فردت حبيبتى بهدوء بعد أن طال السكوت هذا يكفي..
فألان رأيت بقلبك مكاني .. قرأت في عينيك عنواني..
و عرفت الجواب..
بعد أن طرقت ألف باب و باب..
لأكشف سر حبك...فأمر حبيبي أمرك اليوم مجاب..
فداك عمري.. و كيف لا و أنت عمري
حبيبتى
ااااحببتك .. دوون أن أقصد .. دون أن أشعر ..
دون أن أدرى بأنى أسير فى درب هواك .
فرغم أنى لم أعرفك إلا قليلاً ..
إلا أنك استطعت ان تقترب منى ..
وأن تلمس قلبى برقتك وحنانك ..
أن تملك نفسى بعطفك .. أن تشغل عقلى ،
وتفكيرى بك ليلاً نهاراً .. أن تأسرنى بشخصيتك ،
وأفكارك ، وعقلك الراجح ..
حتى أصبحت جزءاً هاماً فى حياتى لا أستطيع الإستغناء عنه ،
وأفتقده إن غاب للحظات . فلقد إقتحمت حياتى بقوه ..
والغريب أنى لم أرفض وجودك .. بل سمحت لك أن تقترب أكثر وأكثر ..
وبعدها تسللت داخلى بكل هدوء حتى وقعت فى حبك ..
واستسلمت لسطوه هواك على قلبى .
وكيف لقلبى ألا يعشقك بكل ما فيه ..
وانت تمثل كل ما كان يحلم به طوال حياته ..
ووجد فيك كل ما كان يتمنى أن يجده فى حبيب