بسم الله الرحمن الرحيم
تنازع علي بن أبي طالب على سيف مع يهودي كل منهما يدعي السيف له واختصما إلى أمير المؤمنين عمر وكان قاضي المسلمين فقال سيدنا عمر لسيدنا علي قف إلى جوار خصمك يا أبا الحسن فغضب سيدنا علي غضباً شديدا حتى بان أثر الغضب في وجهه فقال له سيدنا عمر ما الذي أغضبك يا أبا الحسن
قال أغضبني أنك ميزتني على خصمي وكنيتني بأبي الحسن ، وأنا وهو سواء ولا ميزة لأحدنا على الآخر حتى وإن اختلفنا في الدين فما كان من اليهودي إلا أن قال
إلى هذا الحد يأمركم دينكم والله إنكم لخير الناس خلقاً وإن دينكم لهو الدين السمح الكريم وإنكم لعلى الحق المبين وإني لأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله أما السيف فهو لك يا علي واعتنق اليهودي الإسلام وصار من أعظم المسلمين شأناً .