cc من قصص القرآن تذكر حقيقة البرق والرعد cc

من القصص القرآني :

قصة من آية البرق :

قال الله تعالى في سورة الرعد :
بسم الله الرحمن الرحيم
( هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال {12} ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المال {13}) .


( 1 ) # ذكرت هذه القصة للذكرى والعظة .....

كان رجل من طواغيت العرب , بعث إليه النبي – صلى الله عليه وسلم – نفرا يدعونه إلى الإسلام , فقال لهم :
أخبروني عن رب محمد ما هو ؟ ومم هو ؟ أمن فضه أم من حديد أم من نحاس ؟

فاستعظم القوم مقالته . فقال: أأجيب محمدا إلى رب لا يعرفه ؟ .

فبعث النبي – صلى الله عليه وسلم – إليه مرارا وهو يقول مثل هذا .
فبينما النفر ينازعونه و يدعونه إذ ارتفعت سحابة فكانت فوق رؤؤسهم , فرعدت وأبرقت ورمت بصاعقة . فأحرقت الكافر وهم جلوس .

فرجعوا إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فاستقبلهم بعض أصحابه, فقالوا: احترق صاحبكم ؟

فقالوا : من أين علمتم ؟

قالوا : أوحى الله إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – " ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون فى الله ... "


( 2) # وقصة أخرى حول هذه الآية :


أقبل عامر بن الطفيل وأربد بن ربيعة العامريان يريدان النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو في المسجد جالس في نفر من أصحابه , فدخلا المسجد , فاستشرف الناس لجمال عامر – وكان أعور – وكان من أجمل الناس .


فقال رجل من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم - : هذا يا رسول الله عامر بن الطفيل قد أقبل نحوك .

فقال: دعه فإن يرد الله به خيرا يهده.

فأقبل حتى وصل إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا محمد مالي إن أسلمت ؟

قال: لك ما للمسلمين وعليك ما على المسلمين.
قال: أتجعل لي الأمر من بعدك ؟
قال : ليس ذاك إلى , إنما ذلك إلى الله يجعله حيث يشاء .
قال : أفتجعلنى على الوبر ( البادية ) وأنت على المدر ( الحضر ) ؟
قال : لا .
قال : فما تجعل لي ؟
قال : أجعل لك أعنة الخيل تغزو عليها في سبيل الله .
قال : أو ليس لي أعنة الخيل اليوم ؟ قم معي أكلمك . فقام معه رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
وكان عامر قد أومأ إلى أربد : إذا رأيتني أكلمه فَدُر من خلفه واضربه بالسيف .

فجعل عامر يخاصم النبي – صلى الله عليه وسلم – ويراجعه. فأخرج أربد من سيفه, وأرسل الله عليه صاعقة في يوم عاصف صاح فأحرقته.

وولى عامر هاربا . وقال : يا محمد دعوت ربك على أربد حتى قتله , والله لأملأنها عليك خيلا جردا و فرسانا مردا .

فقال – عليه السلام – يمنعك الله من ذلك وأبناء قَيْلة – يعنى الأوس والخزرج .

فنزل عامر بيت امرأة سلولية , وأصبح وهو يقول : والله لئن أصحر ( اى إذا خرج إلى الصحراء ) لي محمد وصاحبه –يريد ملك الموت – لأنقذتهما برمحي .

فأرسل الله ملكا فلطمه بجناحه فأوقعه على التراب , وخرجت على ركبته غدّة في الوقت .

فعاد إلى بيت السلولية وهو يقول : غدة كغدة البعير وموت في بيت سلولية . ثم ركب فرسه فمات على ظهره .



* و من توجيهات النبي (صلى الله عليه وسلم ):


عند رؤية الصواعق والرعود فقد ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أن الصاعقة لا تأكل ذاكراً لله – عز وجل –

وذكر أبو هريرة قال : كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا سمع صوت الرعد يقول :
" سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته وهو على كل شئ قدير "

وروى عبد الله بن عباس قال : كنا مع عمر في سفر فأصابنا رعد وبرد , فقال لنا كعب : من قال حين يسمع الرعد :
سبحان من يسبح بحمده والملائكة من خيفته . ثلاثا – عوفى مما يكون في ذلك الرعد , ففعلنا فعوفينا –


ثم لقيت عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فإذا بردة. قد أصابت أنفه فأثرت فيه .
فقلت: يا أمير المؤمنين ما هذا ؟ قال: بردة أصابت أنفى فأثرت. فقلت: إن كعبا حين سمع الرعد قال لنا:
من قال حين يسمع الرعد "سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته – ثلاثا – عوفى مما يكون في ذلك
الرعد فقلنا فعوفينا..... فقال عمر أفلا قلتم لنا حتى نقولها ؟ .

سبحان الله وبحمده = = = = = سبحان الله العظيم

موضوع جميل اوى

ميرسى ياديجانا

شكرا حبيبتى على المرور

شكرا ليك
وعلى مرورك
حمادة